أخبار

مسؤولة أوروبية تدعو إلى نظام تضامن “إلزامي” في ملف الهجرة

قالت مفوضة الشؤون الداخلية في التكتل ييلفا يوهانسن، إنه يجب أن يكون هناك نظاما إلزاميا في ملف الهجرة

تعمل به الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

 

وأضافت يوهانسن:”يجب أن يكون (النظام) إلزاميا، على كل الدول الأعضاء أن تساعد عندما تتعرّض دولة عضو

للضغوط، عندما يكون أشخاص كثر بحاجة إلى الحماية”، واستطردت قائلة:”لكننا نحتاج أيضا إلى أخذ نوع

المساعدة المطلوبة في الاعتبار”، إذ ترفض دول في التكتل استقبال طالبي اللجوء.

 

وقالت يوهانسن: “لا يقتصر الأمر على النقل إلى مكان آخر، قد تكون هناك حالات أخرى مثل المساعدة على

سبيل المثال في إعادة” من رُفضت طلبات اللجوء التي قدموها إلى بلادهم.

 

في السنوات الأخيرة، رفضت دول مجموعة فيشيغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية تشيكيا وسلوفاكيا نقل

طالبي لجوء من دول في الاتحاد إلى أراضيها.

 

 

ولم تخُض يوهانسن في تفاصيل “ميثاق اللجوء والهجرة” الجديد الذي من المقرر أن يعرض في 23 أيلول/سبتمبر،

بعد مرور أسبوعين على اندلاع حريقين في مخيم موريا للمهاجرين في اليونان وتشريد الآلاف من مقيميه.

 

وباتت الواقعة ترمز إلى عدم توصّل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول سياسة موحدة للهجرة، إذ إن قسما من

المهاجرين البالغ عددهم الإجمالي نحو 12700 كانوا يقيمون في مخيم موريا منذ سنوات.

 

وأقرّت المفوّضة الأوروبية بأن التوصل إلى “اقتراح يمكن أن يحظى بموافقة كافة الدول الأعضاء والبرلمان” سيكون

“مهمة صعبة”، واستبعدت يوهانسن أن يقابَل اقتراحها لدى عرضه بترحيب حار، إلا أنها أملت بأن يتم اعتباره

“تسوية مناسبة”.

 

والأربعاء أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أنها تعتزم إلغاء “إجراء دبلن” الذي يفرض على

أول بلد يدخله المهاجر النظر في طلب اللجوء، والهدف من هذا الإجراء منع المهاجرين من تقديم طلبات لجوء عدة.

 

وتعتبر دول أعضاء في الاتحاد من بينها اليونان وإيطاليا أن هذا التدبير غير منصف إذ إن غالبية طلبات اللجوء تقّدم

على أراضيها بحكم موقعها الجغرافي في جنوب القارة الأوروبية.

 

 

المصدر: وكالات

اقرأ أيضا : هولندا لن تغير سياستها المتعلقة بحماية اللاجئين السوريين

تابعنا على الفيسبوك: أنا إنسان

تابعنا على اليوتيوب: أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *