مقتل قيادي إيراني بارز في سوريا وإيران تزعم وفاته بفيروس كورونا

قتل القيادي البارز في “الحرس الثوري” الإيراني، اللواء “محمد علي حق بين”، إثر غارة في سوريا، في حين قال التلفزيون الإيراني إنه توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث يأتي ذلك بعد أيام قليلة على مصرع نائب قائد “فيلق القدس” عقب ما قيل إنها “نوبة قلبية”.

وقال موقع قناة “العربية”  نقلا عن مصادر قال إنها خاصة بها، إنّ القيادي الإيراني “بين” مستشار قائد القوات البرية في “الحرس الثوري”، لم يمت بفيروس كورونا وإنما بغارة إسرائيلية في سوريا.

من جهتها نشرت قناة “الحدث” ، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورة يظهر فيها اللواء “محمد حق بين”، وهو بداخل غرفة في مشفى وتظهر عليه إصابات حربية حيث بدت قدماه محاطة بالضماد الطبي.

وكان “بين” قد شغل منصب مستشار قائد القوات البرية للحرس الثوري وهو أحد رفاق “قاسم سليماني”، وكان له دور فاعل في معارك الميليشيات الإيرانية في نبل والزهراء في حلب بسوريا، وفق مصادر إعلامية إيرانية.

اقرأ: وفاة قيادي بارز في فيلق القدس الإيراني

معرفات تابعة لميليشيات “فاطمیون”، قالت إن “بين”، قتل إثر مضاعفات قلبية الأمر المناقض لرواية تلفزيون إيران الذي ادعى مصرعه إثر “كورونا”.

ونقل موقع “العربية” نص تغريدة عن نجل قيادي إيراني سابق يدعى “محمد همت” جاء فيها أن “رحيل حجازي لم يكن بنوبة قلبية على الإطلاق”، ما أثار الشكوك حول صحة مزاعم وفاة نائب قائد “فيلق القدس” إثر “نوبة قلبية”.

وقبل ثلاثة أيام من إعلان مصرع اللواء “محمد علي حق بين”، أعلن عن وفاة نائب قائد فيلق القدس، محمد حسين زاده حجازي، والذي لعب دوراً بارزاً في كثير من الجرائم بحق الشعب السوري.

ويرجح مراقبون توالي إعلانات إيران عن مقتل عسكريين بظروف مرضية للتغطية على مصرعهم في سوريا لا سيما بالغارات الجوية وكمائن البادية التي تتكرر بين الحين والآخر.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان